إن تجنب مسببات الحساسية هي من أفضل السبل للتخفيف من أعراض الحساسية المختلفة، والأمر ذاته ينطبق على حساسية الغبار، وعلى الرغم من صعوبة تجنب الغبار بالكامل، إلا أنه توجد طرق عديدة من شأنها أن تساعد على التخفيف من المشكلة بشكلٍ فعّال.[١][٢]
كيف يمكن التخفيف من حساسية الغبار؟
فيما يأتي أهم النصائح المفيدة للتخفيف من حساسية الغبار:[٣][٤]
- استخدم أغطية سرير مخصصة لمنع تراكم الغبار عليها: إذ عادةً ما تكون هذه الأغطية مصنوعة من القماش المنسوج جيّدًا.
- حاول إزالة المناظر، والكتب، والمجلّات، وزخارف الطاولة من منزلك: وذلك لتجنب تراكم الغبار قدرِ الإمكان عليها.
- قلّل كميّة الرّطوبة داخل منزلك: وذلك من خلال استخدام تكييف الهواء وأجهزة إزالة الرّطوبة في الأوقات الرّطبة من العام، وافتح نوافذ المنزل لمدّة ساعة يوميًّا في الأيّام الجافّة، حيث تساعد هذه الطرق على تقليل نموّ عثِّ الغبار المسبّب للحساسيّة.
- استخدم ممسحة رطبة لإزالة الغبار: لتجنّب تناثر مسبّبات حساسيّة الغبار.[١]
- نظّف المنزل بانتظام باستخدام مكنسة كهربائيّة تحتوي على أنظمة ترشيح HEPA: وقم بارتداء الكمّامة إذا كنت تعاني من الحساسيّة أثناء تنظيف الغبار أو التكنيس.[٥]
- اطلب من غيرك تولّي أمور تنظيف البيت إن أمكن: وحاول أن تكون خارج البيت لمدة ساعتين على الأقل أثناء وقت التنظيف.[٥]
- قم بإبعاد الحيوانات الأليفة عن غرفة نومك: وامنعها من دخول المنزل قدرِ الإمكان.[٥]
- اغسل البطانيّات أسبوعيًّا في الماء الساخن: بحيث لا تقل درجة حرارتها عن 54.5 درجة مئوية لقتل عث الغبار المسبّب للحساسيّة،[٦] ولا تنسَ أيضاً غسل الملابس قبل الاستخدام إذا تمَّ تخزينها لفترةٍ طويلة.[٧]
- تجنّب وضع السجّاد والستائر والأثاث المنجد في غرفة النوم: ويُنصح باستخدام ستائر دوارة بدلًا من الستائر الأخرى،[٦] كما يجب التخلّص من البطانيّة الصوفيّة أو أيَّ شيءٍ مصنوع من جلد الغنم.[٧]
- استبدل الألعاب القطنية بألعابٍ خشبيّة أو بلاستيكيّة.[٧]
- قم بتهوية الفراش بعد استخدامه.[٨]
ما هي الأدوية التي تخفف من أعراض حساسية الغبار؟
يُمكن تخفيف أعراض حساسيّة الغبار من خلال عدّة خيارات علاجيّة، وفيما يأتي بعض الأمثلة عليها:[٩][٣]
- مزيلات الاحتقان: مثل Sudafed، والتي تعمل على تخفيف احتقان الأنف، إلا أنه يجب عدم استخدامها لمدة تزيد عن 3 أيام، كما يجب على مرضى ضغط الدم المرتفع الحذر عند استخدامها.
- مضادّات الهيستامين: مثل Zyrtec أو Claritin، والتي تخفف من الأعراض المصاحبة لحساسية الغبار بشكل كبير.
- بخّاخات الأنف المحتوية على الكورتيزون: مثل Flixonase، والتي تُستخدم في تقليل الالتهاب وفتح الممرّات الأنفيّة.
- مثبّطات الليكوترين: (Leukotriene inhibitors) مثل دواء مونتيلوكاست (Montelukast) ومتوفّر في الصيدليات بالاسم التجاري سينجولير (Singulair).
- حقن أدوية الحساسيّة: تُستخدم هذه الأدوية للتقليل من أعراض الحساسيّة.[١]
متى تنتشر حساسية الغبار؟
تكون ذروة موسم تكاثر عث غبار المنزل ومسبّبات الحساسيّة في أعلى مستوياتها بين شهر 5 وشهر 10، بحيث يموت معظم العث خلال فصل الشتاء، لكن يُجدر الذّكر بأن أنظمة التدفئة تعمل على تحريك الغبار المحتوي على مسبّبات الحساسيّة في فصل الشتاء، ممّا يؤدّي إلى تفاقم الأعراض التي يعاني منها المرضى المصابون على مدار العام وحتّى خلال فصل الشتاء.[١٠]
دواعي مراجعة الطبيب
يصعب أحيانًا معرفة ما إذا كان الشخص مصابًا بنزلة برد أو حساسيّة الغبار بسبب تشابه بعض العلامات والأعراض بينهما، مثل العطس أو سيلان الأنف، وعلى الرّغم من ذلك، قد يكون الشخص مصابًا بالحساسيّة إذا استمرّت الأعراض لمدّة تزيد عن أسبوع، وفيما يأتي بعض الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب أو طلب الطوارئ عند حدوثها:[٣]
- إذا كانت العلامات والأعراض التي يُعاني منها المريض شديدة، مثل عدم القدرة على النوم، أو احتقان الأنف، أو الصّفير.
- إذا زاد صوت الصفير عند التنفّس.
- إذا تفاقم ضيق التنفّس لمدّة طويلة، أو إذا كان المريض يعاني من ضيقٍ في التنفس إلى جانب الشعور بالخمول وقلّة النشاط.
المراجع
- ^ أ ب ت "Dust Mite Allergies", clevelandclinic, 25/1/2018, Retrieved 18/10/2021. Edited.
- ↑ "Allergies", nhs, 22/11/2018, Retrieved 18/10/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Dust mite allergy", mayoclinic, 31/7/2021, Retrieved 19/10/2021. Edited.
- ↑ "Dust Mites", lung, 16/4/2021, Retrieved 19/10/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Dust Allergies"، acaai، 2/2/2018، اطّلع عليه بتاريخ 19/10/2021. Edited.
- ^ أ ب "Dust Mite Allergy", aafa, 10/2015, Retrieved 19/10/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "House dust mite", betterhealth, Retrieved 19/10/2021. Edited.
- ↑ Dr Colin Tidy (23/9/2020), "House Dust Mite and Pet Allergy", patient, Retrieved 19/10/2021. Edited.
- ↑ Jenna Fletcher (15/7/2017), "What's to know about dust mite allergy?", medicalnewstoday, Retrieved 20/10/2021. Edited.
- ↑ Prof. Dr. med. Dr. h.c. T. Zuberbier (7/2016), "Dust Mite Allergy", ecarf, Retrieved 20/10/2021. Edited.