حساسية الجلوتين (Gluten sensitivity) أو ما يُعرف بالتحسس الغلوتيني اللابطني (Non-celiac gluten sensitivity) هي عبارة عن أعراض هضمية مُزعجة تحدث للفرد بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين، كالانتفاخ، والغازات، والتعب العام والإعياء، وفي الحقيقة لا تتوفر طريقة محددة أو دواء محدد لعلاج حساسية الجلوتين؛ إذ يعتمد العلاج على اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين واتباع مجموعة من النصائح والإرشادات لتخفيف الأعراض،[١]فكيف يمكن علاج حساسية الجلوتين؟


اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين

وهي الطريقة الأمثل للسيطرة ومنع حدوث أعراض حساسية الجلوتين، ويتطلب هذا الأمر منك معرفة الأطعمة والمنتجات التي تحتوي على الجلوتين وتجنبها تمامًا،[٢] ويمكن توضيح بعض التفاصيل الخاصة بذلك كالآتي:


الأطعمة التي عليك تجنبها

يجب عليك تجنب الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين، وغالبًا ما يكون الجلوتين مكونًا أساسيًا للحبوب الكاملة كالقمح، والشعير، والجاودار (Rye)، كما توجد بعض الأطعمة التي يجب عليك تجنبها لأنّها مكونة من هذه الحبوب بشكل أساسي، مثل:[٣]

  • الخبز.
  • المعكرونة.
  • السميد.
  • البسكويت والكوكيز.
  • الكسكس.


ويمكن أن تحتوي بعض المنتجات كالبهارات، والصلصات، والحساء، والمعلبات على الجلوتين، وفي هذه الحالة عليك دائمًا قراءة الملصقات الغذائية الخاصة بالمنتجات للتأكد من أنّها خالية تمامًا من الجلوتين.[٣]


الأطعمة الآمنة لك

توجد العديد من الأطعمة التي يمكنك تناولها بأمان؛ إذ لا تحتوي على الجلوتين ولن تُسبب لك أي أعراض مزعجة، ومنها:[٢]

  • الفواكه والخضروات.
  • البيض.
  • اللحوم والأسماك والدواجن الطازجة والخالية من الدهون.
  • أغلب منتجات الألبان قليلة الدسم.
  • البقوليات والبذور والمكسرات الطبيعية وغير المصنعة.
  • الدقيق الخالي من الجلوتين كدقيق الأرز، وفول الصويا، والذرة، والبطاطا.[٣]


وتوجد بعض الحبوب التي يمكنك تناولها بأمان في حال كنت تعاني من حساسية الجلوتين، ومنها:[٣]

  • القطيفة.
  • الحنطة السوداء.
  • الذرة.
  • الكتان.
  • الدخن.
  • الكينوا.
  • الأرز.
  • الصويا.


تجربة البروبيوتيك

من الممكن أن تُساهم إضافة البروبيوتيك لنظامك الغذائي في التخفيف من أعراض حساسية الجلوتين خاصة الانتفاخ، والغازات، والإمساك، وذلك لأنّ البروبيوتيك تزيد من كمية البكتيريا النافعة في جهازك الهضمي، ولكن نوصيك قبل المباشرة باستخدامها أو إضافتها لنظامك الغذائي بسؤال الطبيب عن ذلك لتجنب أي آثار سلبية.[١]


تجربة بعض الإنزيمات الهاضمة

بينت بعض الدراسات التجريبية أن تناول بعض أنواع الإنزيمات الهاضمة يُحسن من قدرة جسمك على هضم الجلوتين، ولكن لا توجد الكثير من الدراسات والأبحاث العلمية التي تؤكد ذلك، لذا تحدث مع طبيبك عن إمكانية استخدامها وإضافتها لنظامك الغذائي.[١]


نصائح للمصابين بحساسية الجلوتين

إضافة للخيارات العلاجية السابقة التي يجب عليك اتباعها توجد مجموعة من النصائح والإرشادات التي تُساهم في تخفيف أعراض حساسية الجلوتين، ومنها:[١]

  • اتبع نظامًا غذائيًا يحتوي على كميات جيدة من الألياف وكمية قليلة من الدهون.
  • راجع طبيبك بشكل دوري واحرص على إجراء الفحوصات الضرورية للكشف عن بعض المشاكل الصحية كفقر الدم، وارتفاع الكوليسترول في الدم، ونقص الفيتامينات.
  • أعرف جيدًا طبيعة الأطعمة والمشروبات التي يمكنك تناولها أو تجنبها.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Gluten Intolerance", clevelandclinic, Retrieved 4/12/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Gluten-free diet", medicalnewstoday, Retrieved 4/12/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "What is gluten intolerance?", medicalnewstoday, Retrieved 4/12/2022. Edited.